يحتفل منسوبو قوات الدعم السريع والمنصات الرقمية التابعة لهم على شبكات التواصل الاجتماعي بما أسموه “تحول ولاءات بعض أحياء الخرطوم لقوات الدعم السريع”.
ومع انتشار مقاتلي “لدعم السريع” وسط الأحياء السكنية بولاية الخرطوم نشأت علاقات اجتماعية مع بعض الأسر والأفراد وأصحاب المحلات التجارية، بل وفي بعض الأحيان كانت هنالك “دوريات” مشتركة بغرض تأمين الأحياء ضد السرقات للمنازل الخالية. وذلك بحسب رصد محرر “النيلين” لأقوال ومقاطع مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ورغم شكو السكان من أن بعض السرقات يقوم بها أفراد الدعم السريع، إلا أن الأخيرة نفت ذلك، بل وسارعت بعرض تسليح المواطنين لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، كما حدث في بعض مناطق شرق النيل.
هذه المعطيات جعلت المجتمع الرقمي للدعم السريع يحتفل بأن ولاءات هذه الأحياء قد تغيرت وأصبحت في جانبهم، وستوفر لهم المأوى والأمان في حالات الهجوم من القوات المسلحة السودانية.
ويدخل القتال العنيف بين الجيش السوداني والدعم السريع شهره الرابع دون الوصول على اتفاق أو تحقيق نصر حاسم من أحد الطرفين.
الخرطوم – “النيلين”
