كباشي بقى صعلوك سياسة
الكباشي بقى صعلوك سياسة ، فتصريحه الأخير موجه للخارج وليس الجنجويد وحاضنتهم السياسية المستهبلة التي تختبيء خلف شعار لا للحرب وطرفي النزاع ، والغرض من التصريح هو إثبات العالم أن الجيش هو الحكومة السودانية ، ويتعامل بعقلية الحكومات وليس المليشيات التي ليس لديها ضابط أخلاقي أو مهني أو إحترام للمجتمع الاقليمي والدولي .
يعني بالعربي كده نحنا دولة ومستعدين للامتثال لواجبات الدولة والتفاوض والبحث عن حلول سلمية .
وبعد تصريحه الأخير مقارنة بموقف مليشيات الجنجويد الضعيف أمام المجتمع الدولي ستكون يده مطلقة في حربه ضد المليشيات ومطاردتها والقضاء عليها .
تصريح البرهان مقروناً مع تصريح الكباشي :
القوات المسلحة على إستعداد للتفاوض وإيقاف الحرب …
ثم يكمل …
إذا إلتزمت مليشيات الجنجويد المتمردة بالانسحاب من منازل المواطنين والمقار الحكومية .
هذا الشرط تعجيزي ، هو تعجيزي لأن أفراد هذه العصابات ليس لهم ملاذ آمن سوى بيوت المواطنين ، وليس لهم مصادر إمداد سوى ما يقومون بنهبه من المواطنين .
بولتيكا العسكرتاريا …
كمال الزين