عندما قام البرهان بحل قوات الهيئه وتقليص مهام الجهاز و( تغير ) مُسمى قوات الدفاع الشعبي إلى قوات ( الإحتياط ) كانت قوى الحريه والتغير المركزي بكل كبريائها المكسور تمثل حكومة السودان وتم ذلك أمام ناظريها وهي تعلم تمامآ بأن قوات الإحتياطي هي قوات الدفاع الشعبي وهي بالأصل كتائب لتنظيم الإسلاميين ومن أشرس القوات المقاتله حاليآ ،، هذه الكتائب كانت خامله وغير فاعله ولكنها مُفعًله وفق قانون القوات المسلحة السودانية التي قائدها البرهان سابقا وحالياً وهو نفسه من كان رئيس مجلس السيادة إبان حكومة حمدوك وهو نفسه رئيس مجلس السيادة حاليآ ،، هذا دليل كاااافي وشافي على أن قحط كانت تعلم بأنها تجلس من فوق اللغم الصامت !!
قوى الحرية والتغيير المركزي تحالفت مع مليشيا الدعم السريع (الجنجويد ) وهي أيضآ صنيعة الكيزان وإرث منبوز من النظام السابق ولكن قحت رعتها سياسياً وإرتضت بأن يكون قائدها نائباً للرئيس ورئيس لجان حمدوك الإقتصاديه وراعي أنشطة قحت السياسية وداعم لخطها الإطاري وذراعها الذي حاولت به تركيع الجيش السوداني لأن يوقٍع على حكومتها بعد إغتيال البرهان هذه القوى السياسية تدعي الآن بأن الكيزان يشاركون من ضمن قوات الجيش ونسيت بأنهم أصلا موجودين منذ أن كانت هي الممثل للحكومة هم الآن يقومون بواجبهم وفق قانون القوات المسلحة السودانية الذي حول مسماها من قوات الدفاع الشعبي الي قوات الاحتياط تحت سمهم وبصرهم وهم حكااام لحكومة الثورة !!
تبيان توفيق