هذه الميليشيا بالنسبة لي جسد ميت
فقد رأيت قوتها و عتادها و عدتها و عددها في أول أيام الحرب و رأيتها بعيني بعد الشهر الأول كيف صارت و كيف تبدل حالها إلى أسوإ حال
قد تكون هذه الميليشيا منتصرة في الحرب الإعلامية لكنها في حقيقة الأمر جسد ميت
يسعى العالم كله غربيه و شرقيه لإحياء هذا الجسد الميت و قذف الحياة فيه لكن هيهات
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
مسألة إعلان الانتصار هي مسألة وقت ما اكتر
والحرب ما بتنتهي إلا بإنتهاء أحد الطرفين تماما
لالا ممكن يموت ربع الجنود و يكونوا منهزمين
غزوة بدر دي المشركين ألف القتلو ما واصلين 100 لكن مع ذلك كانت هزيمة ساحقة لهم
اللهم انصر جيشنا …
مصطفى ميرغني