قال مبارك أردول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديموقراطية السودانية، إن مخرجات قمة دول جوار السودان، التي عُقدت في القاهرة اليوم، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يُعد خطوة إلى الأمام من أجل معالجة الأزمة التي يمر بها السودان.
وأضاف «أردول»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهم مخرجات هذه القمة هي احترام سيادة السودان، وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار أن ما يحدث هو شأن داخلي، مشيراً إلى أن «شبح التدخل الخارجي» كان يخيم على الأوضاع في السودان.
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديموقراطية السودانية أن وقف وإنهاء الحرب عملية أساسية، لأن هذا الأمر يعني معالجة جذور الأزمة التي تسببت في اندلاعها، موضحاً أن من بين مسببات الأزمة الراهنة ثنائية المؤسسات الأمنية في البلاد.
وأكد «أردول» أن الجهود الغربية والأوروبية والأممية والقارية يجب أن تبدأ من البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، التي انعقدت اليوم، وقال في هذا الصدد: «نحن لدينا آمال، ويجب أن يتم تسريع وتيرة تشكيل الآليات الأمنية والسياسية، حتى ينعم أهلنا بالأمن والاستقرار، ويتم إزاحة شبح التهديد الذي يطل من وقت لآخر من الخرطوم».
“الوطن نيوز”