الحديث الذي أدلى به رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد والرئيس الكيني وليم روتو هو مدخل لتقدم القوات المسلحة الأثيوبية شمالا لاحتلال حتى الخرطوم وبمشاركة من القوات الكينية باسم التدخل السريع بعد فشل الدعم السريع،
وسيكون بطلب من حكومة ستشكل من المجلس المركزي في المنفى ، وللدولتين تاريخ مخذي في التدخلات الاستعمارية في المنطقة، ليست صدفة مطلقا تدخلهما العسكري في الصومال من قبل 2006-2011 على التوالي واحتلالهما لجزء من أراضيها(اوغادين وجوبالاند) والتاثير لاحقا في سياداتها وقرارها السياسي والاقتصادي، فالسودان ليس الصومال ولم يتفكك والجيش والشعب اكثر وحدة وتماسكا من اي وقت مضى .
مبارك اردول