وكان شندي ختامها حسنا
ثلاثة أيام مكثفة حول صناعة المحتوى الرقمي في الأزمات والحروب بمباني تلفزيون شندي مع 37 دارسا مقسمين بعناية لأقسام (سمعي – بصري – تحريري)، من الصحفيين والاعلاميين والاعلام الحربي بمحلية شندي.
الشكر للسيد خالد عبد الغفار معتمد شندي المكلف، والعقيد حافظ فتح الرحمن، رئيس شعبة التوجيه المعنوي، ممثل قائد الفرقة الثالثة مشاة، على هذا التكريم الزاهي في زمان ثبت فيه الأبطال والرجال على تراب الوطن الغالي.
دوري كان محصورا في ربط تجربة السودان بالمحيط الاقليمي والدولي، وتفكيك الحملة العدائية وفق التحليل السليم للأحداث والسياق المحلي والخارجي.
الشكر للسيد مدير تلفزيون شندي علم الدين موسى، وتأخذنا العبرة في الشرف بخدمة هذه المحلية التي سبقت الجميع بالاستنفار الشعبي المتدافع والذي أحرزت فيه المسيكتاب شمال شندي قصب السبق على مستوى نهر النيل والسودان.
ستخرج البلاد من هذه المحنة وهي أقوى وسيكون لكل فرد منا عشرات الدروس والعبر، وستصفوا الأيام بعد كدرتها، وكل دور إذا ما تم ينقلب.
مكي المغربي