أعرب السفير محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة اليوم عن أمله في أن يخرج إجتماع القاهرة المزمع إنعقاده غداً الخميس بما يتوافق وتطلعات الشعب السوداني في سودان أمن ومستقر، مبيناً أن الهدف من الإجتماع وعلى حسب الدعوة المصرية هو لبحث سبل إنهاء الأزمة، تنسيق الجهود الإنسانية والحفاظ على وحدة وكيان الدولة السودانية. وأشار إلى أن دول الجوار هي الأكثر تأثراً بما يحدث في السودان نتيجة للحرب التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع المتمردة.
وشدد السفير محمد عبدالله التوم على أن السودان له علاقات راسخة و ممتدة مع جمهورية مصر العربية وتمثل عمق إستراتيجي ومصالح متبادلة بين البلدين، مبيناً أن مصر أكثر الدول التي إستقبلت السودانيين بعد الحرب.
وأبان القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة أن التآمر على السودان أصبح واضحاً من خلال ما تقوم به مليشيات الدعم السريع المتمردة من إستهداف لمؤسسات الدولة وتكوين السودان الثقافي وإرثه التاريخي، وأكد على أن ما تقوم به المليشيا المتمردة من هجمات على المؤسسات التي تحفظ السجلات والوثائق وغيرها يؤكد حقيقة هذا المخطط.
وقال السفير محمد عبدالله التوم (إننا نتطلع إلى أن ترى مداولات جادة خلال هذه القمة تؤدي إلى معالجة الأزمة والتعامل مع مسبباتها الحقيقية)، كما طالب بأن تمارس ضغوط على مليشيات الدعم السريع حتى تخرج من المؤسسات المدنية ومنازل المواطنين، كما طلب بإلزامها بالمبادئ الإنسانية.
سكاي نيوز
وكاله سونا