منوعات

بعد دخولنا من المعبر المصري سمعنا النسوان والبنات في واحد من البصات بزغردو!!

روت إحدى السودانيات قصة رحلتها من السودان إلى مصر عن طريق المعبر البري، وكيف عند وصولهم للمعبر المصري ودخولهم إلى العبارة المصرية التي تنقل البصات إلى الجانب الآخر من النيل سمعوا صوت الزغاريد.

وبحسب ما رصد محرر موقع “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي، تحسرت راوية القصة بعد سماع الزغاريد وتساءلت: ” هل هم فرحانين عشان طلعوا من السودان ولا فرحانين بشنو؟”. وأضافت بأنها حزنت حزناً شديداً في قلبها، وأكدت بأنه لا يوجد أي طعم لمصر ولا أي مكان ثاني غير السودان.

وقالت بأنه تحب السودان حب غير طبيعي وليست قادرة على التأقلم مع فكرة الاغتراب ولم تتمنى في يوم من الأيام بأن تخرج من السودان.

القاهرة – “النيلين”