راشد عبد الرحيم: مشروعان امام السودان
هما المشروع الاستيطاني الذي يقوده عملاء الخارح قحت والدعم السريع .
و الذي سيقف الشعب السوداني و قواته المسلحة سدا منيعا امامه .
الايقاد تعمل لتسخير قحت لوضع السودان في يد وصاية و استعمار جديد و علي هذه الدول الافريقية التي تسوق لهذا المشروع ان تعلم انها بلا ظهير في ارض السودان صاحب القضية الاساسية و ان الذين يريدون ان يأتوا علي ظهورهم من قوي الحرية و التغيير انما هم مجموعة ديكتاتورية سارقة لارادة الشعب السوداني و هي التي سرقت الثورة و فشلت في الحكم و قسمت القوي السودانية حتي كادت ان تضيع البلاد لولا ان حسمهم الجيش بتغيير الحكم و ذهابهم جميعا بحمدوكهم . ثم سجلوا خيانتهم الثانية ببيع البلاد لحميدتي و قوات الدعم السريع .
هذه الدول التي تريد التسلط علي السودان هي اعجز من ان تواجه الشعب السوداني و هي اوهن و اضعف من ان تنفذ مخططها الماكر هذا.
هذه الدول يقف علي راسها رئيس كينيا سارق ثرو ة و ذهب السودان عبر شراكته مع الجنجويد و هالكهم حميدتي وهو الذي يتهرب من مواجهة شعبه المنتفض ضده حاليا . و السودان سيقتدي بما فعلته بعض هذه الدول بان رفضت التدخل الخارجي عندما نشبت الحرب فيها و لن تستطيع ان تفعل شيئا للسودان و هو يأخذ بذات تجربتها التي نجحت و لا تريدنا اليوم ان نقتدي بها .
و خيرا فعلت جنوب السودان برفضها المشاركة في هذه المهزلة . كما سجلت اريتريا و عبر رئيسها ذات الموقف حين وصف رئيسها هذا المخطط بأنه ( بازار ) هو حقا كذلك . و تريد هذه الدول التي تتبناه ان تتكسب منه مالا حراما من وراء ظهر جنودها الذين تنتظر ان تجندهم في قوي حفظ سلام ستعمل علي تشكيلها لتفرضها علي بلادنا و لكن هيهات لهم . و بعض هذه الدول ستعجز عن استقبال الملايين من مواطنيها اذا وضعهم السودان في حدود بلادهم .
و السودان ليس منزوعا من السند و الظهير الخارجي و امامه الخيارت متوفرة . و ينهض المشروع الوطني قويا و ستقف
مصر موقفا مشرفا مساندا لنا فيه و هي تعمل لجمع دول جوار السودان لبحث حل وطني يحقق السلام .
و لنا مع مصر اخوة و علاقات في آيام السلم و أيام آلازمات و الحروب منذ حرب ١٩٦٧ و إلي حرب أكتوبر . و اليوم تستضيف مصر من لجأ اليها من ابناء السودان و سنشهد من مصر الخميس القادم موقفاة يشابه مواقفها القوية معنا .
و للسودان في العالم من العلاقات و الصلات ما يعمل به معها لخيره و خير مواطنيه .
لن تهنأ قحت بحلفها و ستجد شعب السودان و جيشه في ارضه يدفع عنها كل دخيل و متامر و سيرمي بمشروعهم الاستيطاني في مكانه الطبيعي وهو ( مزبلة التاريخ ) .
راشد عبد الرحيم