أصدرت حكومة إقليم النيل الأزرق بياناً مهماً حول الهجوم الذي شنته قوات الجيش الشعبي بقيادة “عبد العزيز الحلو” على مدينة “الكرمك”، وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيراً لكم ).
صدق الله العظيم
في الوقت الذي ما فتئت فيه حكومة إقليم النيل الأزرق بقيادة الرفيق الفريق أحمد العمدة بادي في مد أياديها بيضاء من غير سوء لقيادة الحركة الشعبية جناح الحلو قطاع جوزيف تكا بتحكيم صوت العقل والانضمام لركب السلام إلا إنهم دوما ما يفضلون خيار الحرب والغدر ، حيث قامت قوات جوزيف تكا فجر أمس الاثنين الموافق العاشر من يوليو 3023م بمحاولة الهجوم علي مدينة الكرمك التي تنام وادعة بفضل السلام الذي وقعناه قناعة منا بتجنيب المواطنين ويلات الحرب التي عانوا منها سنين عددا والتي لم نتنج سوي القتل والتشريد والتدمير
هجوم من عدة محاور هدُف لإسقاط مدينة الكرمك قتلا للنساء والأطفال وتشريدهم ونزوحهم إلا أن قواتنا المسلحة الباسلة ردعتهم و لقنتهم درسا قاسيا في معاني التجرد والوطنية ونكران الذات وأكدت لهم أن أمن وسلامة المواطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه ليسود الأمن بحاضرة المحافظة وغيرها من المناطق
حكومة إقليم الأزرق تتأسف لهذا المسلك المشين الذي يأتي في وقت يمر فيه السودان بعظيم التحديات الداخلية والخارجية في وقت تُجسد فيه القوات المسلحة أسمي معاني التضحية كي أن يكون الوطن آمنا مستقرا
جهود عظيمة سابقة بذلتها حكومة الإقليم في عودة النازحين واللاجئين لقراهم ومدنهم مساهمين في التنمية عبر عديد المشروعات كالزراعة وغيرها لتحاول الحركة الشعبية إجهاض هذه المساعي ولكن هيهات
تعتذر حكومة الإقليم لشعبها جراء هذه الأحداث المتكررة التي تأتي من بني جلدته غدرا وتؤكد صرامتها عبر القوات النظامية ومن أمامها لجنة أمن الإقليم في التصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة شعب الإقليم
الرحمة والمغفرة لشهداءنا والشفاء العاجل للجرحي
أ. فواتح النور البشر
الناطق الرسمي بإسم الحكومة – إقليم النيل الأزرق.