بـ 25 ألف جندي.. تحالف حركات في شرق السودان يعرض القتال بجانب الجيش ضد “الدعم السريع”

أعلن قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، استعداده لتجهيز آلاف المقاتلين للانضمام الى الجيش الذي يقاتل قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور وكردفان.

وأطلق رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان في أواخر الشهر الماضي، نداء للشباب في السودان لحمل السلاح او الانضمام للجيش في حربه المشتعلة منذ منتصف أبريل الماضي.

وقال قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، ضرار أحمد ضرار عمر، الشهير بـ «شيبة ضرار» لـ «سودان تربيون» الأحد إن 25 ألف جندي في قوات تحالف الحركات على استعداد للقتال مع القوات المسلحة ضد الدعم السريع”.

ويعد ضرار من المقربين لوالي الأحمر الأسبق وآخر رئيس وزراء في حقبة نظام المعزول عمر البشير، محمد طاهر أيلا.

وبعد التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام، بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في دارفور طالب ضرار بمعاملته أسوة ببقية الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق.

وقال ضرار إن قواته تؤمن الحدود في جميع ولايات البلاد، كما يتم تدريبها في مروي بالولاية الشمالية.

وطالب الحكومة بتوفير السلاح والعربات لقوات حركات الشرق للمشاركة في القتال مع الجيش.

وتابع “نحن ندافع عن الدولة وليس عن قبيلة ونؤيد القوات المسلحة في حربها”.

ويحظى الجيش كذلك بتأييد ناظر عموم الهدندوة في شرق السودان محمد الأمين ترك، حيث جرى تنظيم مواكب لإظهار السند والدعم للقوات المسلحة في حربها الحالية.

وتتعاظم المخاوف من تحول الحرب بين الجيش والدعم السريع الى قتال أهلي بعد اعلان زعماء قبائل في ولاية جنوب دارفور قبل أيام مساندة الدعم السريع.

“سودان تريبون”

Exit mobile version