غادر عبد الرحيم دقلو البلاد الي تشاد تاركا قواته و هي تتلقي الضربات المتواصلة و ترك قواته دون ان يسمي قائدا للدعم السريع فترة غيابه اذا كان سيعود .
قبله خرجت الحرية و التغيير تلتمس الحلول في يوغندا و سكتت اذ لم تخرج من رحلتها بفائدة يمكن ان تعلنها علي الملا . و ربما نجدها بعد ايام في كينيا و هي تلتمس حلا عند رئيسها الموالي لحليفهاحميدتي يغطي فشلها .
تواجه الحرية و التغيير مغبة فشلها التالي في نيروبي و هذا يشكل تهديدا لها عند الداعم لهذه الرحلات الخارجية .
تفقد جبهات القتال من الدعم السريع و ظهيرها السياسي الحرية و التغيير بفقدان القيادات التي خرجت من السودان المشتعل .
لم تعول هذه الجبهة علي الداخل السوداني لتبحث فيه و معه الحل . و في السودان يوجد المتحاربون و توجد قوي سياسية و شعبية و قبلية يمكن قد تسهم في الحل .
جبهة الحرب لم تستفد من ماضيها الغريب حيث استدعت الخارج في صراعها السياسي و قد جلبت القوي الدولية من الامم المتحدة و بعثتها و فولكرها الاقصائي و الاتحاد الافريقي و الايقاد .
ربما يعود عبد الرحيم دقلو باتفاق او تحالف جديد اذا دفع الثمن الذي تبتغيه تشاد بتأمينها من اثر الصراع العسكري في السودان باطرافه القبلية في دارفور .
اما جماعة الاطاري فقد يجدوا كسبا اذا حققوا نتائج تنفعهم في دعاية يستفيدون منها في عودة للساحة السياسية التي اغلقتها امامهم القوات المسلحة و جماهير الشعب السوداني . لاسيما و ان فقدهم اتسع و حتي المواعين السياسية التي كانوا يستخدونها في دعايتهم السياسية و علي راسها الوسائط الاعلامية التي فقدوها و بان فقدهم في هاشتاق ( قحت لا تمثلني ) .
راشد عبد الرحيم