*نسمع ونقرأ أسماء متحركات الدعم السريع متحرك كذا وكذا لكن بعد التمحيص والتحليل بأن كل المتحركات هذة كانت تحت مسمي متحركات ( علي بابا واللصوص للنهب ) الذي عاش في الأرض فسادا وسرقة وهم حسب اعتقادهم ومايقومون بة من أفعال عبارة عن غنيمة حرب حلال عليهم في فقة الدعم السريع ومن يعتقد غير ذلك أن مايفعلة هؤلاء بأنة أعمال فردية يكون مخطئ بل هذا عبارة عن عمل ممنهج ومخطط لة من قبل قياداتهم وبتوجية مباشر منهم بنهب السودانيين وتشريدهم من منازلهم واحتلالها بل الأصعب من ذلك هم يتابهون بذلك ويفتخرون ويتصورون بأن هذة الغنائم في فهمهم حلال علي كل مايحصلون علية فكيف للشعب السوداني أن يتعايش مع من سرق بيتة واحتلة فهذة فجوة لايمكن دفنها بين المواطن وتلك القوات ولا يعلمون إن هذآ المال شقا عمل لمواطن اكتسبة بعرق جبينة فهل قبول الآخر بأخذ حقة ماهكذا تورد الإبل*
*فالمراقب في هذا النهب يقع من ضمن جرائم الحرب وهي ضد الإنسانية لانة إعتداء مباشر علي العزل من المدنيين وطردهم وقتلهم وتجريدهم من ممتلكاتهم الشخصية وقتلهم بل هنالك أحداث نجمت علي أساس عرقي واثني فهذة تدرج من ضمن الإبادة الجماعية لتلك الأفعال التي يقومون بها التي ظل مجلس الأمن يتقاضي عنها ويتحاشاها في بياناتة التي لم تدين تلك الأفعال من قبل الدعم السريع*
*فهذة الجرائم لم تتعافي الجراح منها إن لم تصنف بعد جعلت الفجوة الكبيرة بين المواطن وبين الدعم السريع فهل يمكن لمحكمة العدل الجنائية أن تطالب بذلك ام تعمل بمكيالين فهذة أيضآ جرائم ضد الإنسانية*
*بقلم :— أحمد عبدالباقي*