انعقد بالعاصمة الأنغولية لواندا اليوم اجتماع وزراء الدفاع بالمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى لبحث الأوضاع الأمنية في الإقليم.
شارك في الاجتماع عدد كبير من وزراء الدفاع وممثليهم وسبقه اجتماع تحضيري ضم رؤساء أركان الجيوش.
وقدم وفد السودان خلال الاجتماع تنويرا عن الأوضاع الأمنية في السودان الناتجة عن تمرد قوات الدعم السريع، والانتهاكات المتعددة التي قامت بها، وكذلك الهجوم الذي قامت به حركة عبد العزيز الحلو على مواقع القوات المسلحة السودانية.كما قدم وفد السودان كذلك تقريرا عن اجتماع لجنة التنسيق الإقليمي لأجهزة الأمن في منطقة البحيرات العظمى، والذي استضافه جهاز المخابرات العامة في الخرطوم في ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢. هذا وقد أصدر الاجتماع بيانه الختامي والذي شارك وفد السودان في صياغته متضمنا دعوة الدول الأعضاء في الإقليم لتنفيذ القرارات ١٩ و٢٠ من القمة الاستثنائية العاشرة لرؤساء الدول والحكومات والتي عقدت لمناقشة الوضع الأمني في السودان والكنغو الديمقراطية بتاريخ ٣ يونيو الماضي، ودعوة دول جوار السودان لمراقبة وتبادل المعلومات حول حركة المجموعات الإرهابية والمقاتلين الأجانب، والمشاركة الإيجابية لدول الإقليم في الأزمة السودانية للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الاقتصادي في الإقليم، وفقرة أخرى دعت الضامنين لاتفاق وقف العدائيات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو لحثها على الالتزام بالاتفاق الموقع. وحث الحركات المسلحة للانضمام والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية للوصول إلى حل مستدام لكل النزاعات في السودان. ودعوة الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن لرفع التعليق واستعادة عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي.
سكاي نيوز
وكاله سونا