منذ بداية الحرب في منتصف أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع برزت أسماء قادة عسكريين لدى الطرفين، وارتبط ذلك بالمهام الخاصة التي يؤدونها؛ ومن هؤلاء القادة الجنرال “عثمان عمليات”.
نشرت الصفحات المناصرة لقوات الدعم السريع عدة معلومات عن “عثمان عمليات” بحسب رصد محرر “كوش نيوز“، ومنها بأن الجنرال يلقب بـ ميسي الدعم السريع، كناية عن إمكانياته الكبيرة في قيادة الهجوم على الجيش السوداني، وأضافت بأن “عثمان عمليات” هو أكثر شخص مطلوب لدي الجيش بل وأكثر من حميدتي نفسه.
وتقول الصفحات الإعلامية للدعم السريع بأن “عمليات” لم يهزم في أي مواجهة خاضها ضد الجيش السوداني، وقد نال تلك الرتبة الرفيعة لواء ركن عثمان عمليات لأنه ينتمي للدفعة “33” الكلية الحربية السودانية، وهو قائد عمليات الدعم السريع ومهندس الكسح والمسح لفلول الكيزان وأعوانهم من الخونة والعملاء، وابتسامته لا تفارق وجهه الصبوح، وعن سر تسميته بـ عثمان عمليات ومن الذي سماه؟ لأنه كان يقود العمليات للكيزان وهم يعرفونه جيداً بشراسته وشجاعته وإقدامه وانتصاراته فهو كان ركيزة أساسية للكيزان قبل أن يتركهم.
الخرطوم – “كوش نيوز“
