ياسر عرمان يحدثنا عن الاسلاميين والفلول ، بينما يحتل الدعم السريع بيوتنا وينتهك حرماتنا ، وكل ما يهمه هو أجندته السياسية والاتفاق الاطاري وعودة ثلته إلى الحكم مجاناً .
نحن مواطنون مدنيون تنتهك حرماتنا و تحتل بيوتنا و السياسي المخضرم يحدثنا عن ضرورة جلوس الجيش معهم لايجاد حل سياسي .
الذي فات علي عرمان و ثلته أن المواطن الآن يعتبر الحديث عن الحل السياسي ترفاً و إنصرافية ، و المواطن سيدعم من يوفر له الأمن و يخلصه من عصابات مليشيات الجنجويد .
إطاري و فلول و كيزان و مفاوضات و ديمقراطية بتاع فنلتك ؟
ماري إنطوانيت تململت في قبرها …
فحديث عرمان السياسي الهمام تجاوز في تهافته و تفاهته حديثها للشعب الفرنسي و دعوتها له لأكل ( الجاتوه ) حين عانى الفرنسيون ندرة الخبز و جاعوا و ثاروا على زوجها .
كمال الزين