نفس شباب الاسلاميين القاتلوا في الميل أربعين وفي تروجي وفي جوبا وسالي وشالي والكرمك وهمشكوريب وتلودي وهجليج وكادقلي،فيهم الكان طالب وفيهم عامل اليوميه وفيهم المهندس وفيهم الوزير وفيهم الطبيب والمعلم وعامل المصانع والكمساري. مشوا وقاتلوا ما عشان سلطة ولا عشان جهة بس عشان بلدهم ودينهم.
الان نفس شباب الاسلاميين يقاتلوا من أجل وطنهم عرضهم وشرفهم رغم المرارات ولكن عندما نادى منادي الجهاد ان هلموا تركوا خلافاتهم مع السلطة ومع برهان وحاليا في خندق واحد جنبا إلى جنب، اكتر من اعتقل واكتر من شرد من الوظائف واكتر من ظلم، ما قالوا لي برهان انت قتلت أخوانا داخل المعتقل ولا انت اتأمرت مع اليسار وزجيت بنا في السجون ولا انت شردتنا من وظائفنا، لانو قناعتهم انو الوطن دا هم شركاء اصيلين فيهم وممكن يموتوا عشانو كلهم، في إمكان شباب الاسلاميين يجلسوا في منازلهم ويشاهدوا فقط لكن قدر الرجال دائما هي التواجد في الصفوف الاماميه وقدر الرجال القتال وقدر الرجال حفظ العهد والوعد رغم المأساة.
ما زال شباب الاسلاميين في كل يوم يسطروا ملحمة في سفر التاريخ ويقدموا الشهيد تلو الشهيد مرددين (سنسير وان سقط الشهيد مدرجا بدمائه مد المشاعل للشهيد الاخر) كل يوم تشرق الشمس فيه يثبت الاسلاميين مدى حبهم لهذا الوطن على امتداده يصدقوا في كل ما يقوله، ما عايزين جاه ولا سلطة والله غير عزة هذا الوطن وحبه فقط لا غير.
مافي مجموعة أو حزب أو تنظيم أولى من الاسلاميين بتراب هذه الأرض التي في كل شبر منها شهيد أو جريح او أسير، لنا فخر وشرف الانتماء لهذه الكتلة الصلبه وخذا الصرح العظيم والتاريخ الباذل من تضحيات وتلات وصمود.
#من_غيرنا
#ويمتد_المد
#جيش_واحد_شعب_واحد
Eman Al ABd Alsadeg