بركة ساكن: الخذي والعار للجنجويد القتلة ومن شايعهم ومن سكت عن جرائمهم ومن يدعمهم سرًا أو علنًا
علاقتي مع الرائع د.محمد جلال هاشم علاقة وطيدة، على الرغم من أننا لسنا من مدرسة فكرية واحدة، حيث أن مدرسة الهامش والمركز التي هو واحد من منظريها في السودان؛ في ظني لا تستطيع تفسير كل ما نحن فيه من صراع في السودان، خاصة عندما نضع إشكاليات الصراع الداخلي في دارفور والشرق والنيل الأزرق ضمن التحليل.
ولكن، دائمًا ما كنا أصدقاء، هو فيلسوف ومحلل بارع، ولديه مقدرة عظيمة في الوصول إلى نتائج، أثبت الزمن صحتها.
على كل، قبل الحادث الذي أُصيب فيه اتصل بي، وشرح بالتفصيل وضعه، وأكد لي أن حياته في خطر.
مع بعض المعارف، كونا فريقًا لاخلائه. ولكن للأسف انقطع التواصل معه.
كان يعرف تمامًا ما سيحدث له، نتيجة لقصف خطأ أو لهجوم متعمد: إنها مرحلة من الحرب حتمية. ثم أضاف ما سيحدث لاحقًا.
الصحة والعافية للصديق محمد جلال هاشم
والعافية لك الجرحى
والمجد للشهداء
والنصر لبلدنا
والخذي والعار للجنجويد القتلة ومن شايعهم ومن سكت عن جرائمهم ومن يدعمهم سرًا أو علنًا ومن كونهم وأنشأ هذا الشيطان.
بركة ساكن