الإخوة والأخوات الكرام:
طابت أوقاتكم بكل خير..
بين أيديكم منشور للعصف الذهني حول شراء السلع الضرورية المسروقة:
– الغرض من المنشور ده معرفة الجوانب الواقعية المتعلقة بالموضوع ده وأرجو منكم التفاعل بالمساعدة في تكميل بعض الجوانب المتعلقة بالموضوع ده والتي تتمثل في الأسئلة التالية:
– شنو البخلي الناس تشتري السلع الضرورية المسروقة دي؟
– هل في بديل؟
– السلع الضرورية هي الأكل والشراب وما يتصل بهما، يعني ما الغسالات ولا التلاجات ولا غيرها من الكماليات
– طيب.. شوال السكر البشتروهو ب54 من الدكان وبتباع ب12 عند الدعامة = في نفس السوق بيجي التجار سايقين دفّار يشتري نفس الشوال ده ب 12 ويبيعو للناس ب 54
– وضع اعتبار حال الناس اليوم هو حال الضرورة والاضطرار وليس حال السعة والاختيار يعني الناس بتعاني في الحصول على الكاش
– تنبيه: ليس الغرض من المنشور الحكم على شراء السلع الضرورية المسروقة أو المنتهبة أو التي يغلب على الظن بأنها منتهبة = بانه حلال ولا حرام بقدر ما انو نتصور مع بعض الواقع عامل كيف .
-فبالله عليكم ما تبخلوا علينا بالأفكار النيِّرة فالمرء كثير بإخوانه
– لما نكون دايرين نحكم على أي حاجة من ناحية شرعية بنحكم عليها عبر مرحلتين: الأولى هي تصور المسـألة ومعرفتها بصورة واقعية وفهم الواقع كما هو وتسمى مرحلة التأصيل
والتانية: تنزيل الحكم عليها وتسمى مرحلة التنزيل
المرحلتين ديل مجموعات في القاعدة الفقهية: الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره.
ايهاب ابراهيم الجعلي