قحط نفسها لم تكن تعلم بأنها عديمة الوطنيه والحياء ورخيصه بهذا الشكل العجيب صدقوني هي نفسها متفاجئة مثلكم لأنها لم تتخيل نفسها أن تترك ضيم (شعبنا الأبي الأسمر ) في إحنته هذه
ولم تكن تتخيل نفسها فردة جزمة في قًدم جُندي مرتزقه وافد من النيجر وتشاد ومالى هذه القوى مصدومة من نفسها لدرجة أن عينها أصبحت مثيله لأعيُن المرتزقه الذي يسرق مال المواطن السوداني ثم يقتله وكأن شيء لم يكن ،، حقيقتاً قحط ينتابُها شعور الدهشه من أفعالها التي تجنيها ومواقفها التي تُسوقها وكأنها مجبورة لذلك ليس هنالك أي إندهاش يُضاهي إندهاش قحط من نفسها الخرٍبه !!
تبيان توفيق الماحي أكد