نفّذ حميدتي تلاتة اعتداءات مباشرة علينا في عاصمة البلاد:
١- مذبحة تفكيك الاعتصام في ٣ يونيو ٢٠١٩؛
٢- انقلاب ٢٥ أكتوبر وما تبعه من مذابح؛
٣- حرب ١٥ أبريل، والتي استباحت فيها قوّاته الخرطوم بالكامل؛
دا غير جرايمه في دارفور، ومشاركته في إخماد هبّة سبتمبر ٢٠١٣؛
في كلّ مرّة بتجاري الوسطاء؛
ويطلع كسبان سلطة زيادة، نظير إنّه ما يسفك المزيد من الدماء؛
والله صحي؛
ماف أيّ زول حاسبه على أيّ حاجة؛
التسوية بتكون ياخد سلطة أكبر مقابل ما يكتل الناس؛
ونفس السلطة دي، نفسها، هي البستخدمها المرّة الجاية لقتل الناس شان يدّوه أكتر؛
ما قدّم للبلد دي أييييي حاجة غير القتل والاغتصاب والنهب والإذلال والإجرام وعرقلة العدالة؛
يعني هو مجرم كما ينبغي؛
السبب الوحيد للسلطة العنده هو التزامه مؤقّتا بالتوقّف عن القتل والاغتصاب؛
مع استمراره في التهريب وتصدير المرتزقة واستغلال النفوذ وغيره من الإجرام؛
دي حقائق بتحدّى زول ينكرها؛
وبعد؛
البيدعو لتسوية جديدة مماثلة مع حميدتي، بنفس حجّة حقن الدماء؛
دا يا غبي، ما بفهم ولا بتعلّم؛
يا متواطئ عديييل، عنده غرض؛
والله ما عندي ليه أيّ خيار تاني!
ما ح أقدر أصدّق لي كذّاب بيقول ح يقنع حميدتي بالتفاوض يتخلّى عن السلطة الكسبها بالدم؛
يللا لو انت شايف حميدتي ح ينتصر، لا محالة، وماف قوّة بتقدر توقّفه؛
فأحسن نسلّمه سلطة كاملة ومطلقة، يحكم فينا بما شاء، بدل شغل القطّاعي الكلّه موت دا.
الحمد لله، ما زال هنالك قوّة بتقدر توقّف العبث دا؛
و #حميدتي_انتهى؛
شاء من شاء وأبى من أبى.
عبد الله جعفر