يقدمون مثالا آخر للطغيان يفوق ذلك المثال النيروني في الطغيان ..
فظاعة لم تكن في الحسبان ، أستبداد وولغ في الدم الحرام !
بلا طبائع تربطهم بالنوع البشري ،
لا يعرفون إلا فوهات البنادق التي يطلقون نيرانها على رؤوس وصدور الناس في الشوارع والبيوت .
جفاة قساة مشاعرهم كما الصلصال ، أو الحطب جفافا وخشونة ..
الواحد منهم مثل الثور لا يعترف إلا بقوة قرنيه !
سفاحون زلت أقدامهم عن الصراط المستقيم ، ثم ضلوا معالم الطريق الإنساني ..
فضل الله احمد عبدالله