هناك مجموعات سياسية إستفادت من إستطالة الحروب الأهلية التي نشبت في السودان، وذات المجموعات الشريرة تسعي هذه الأيام وتنشط وتعتزم وتخطط لنقل الحرب الى ولايات السودان المختلفة، خاصة الولايات ذات الهشاشة الأمنية مثل ولايات دارفور والنيل الأزرق وكردفان.
لا شك عندي بأن الوعي السياسي التراكمي الذي توفر لدي مختلف قطاعات الشعب السوداني بخطورة مثل هذه المخططات المدمرة لمستقبل البلاد السياسي، سوف تُفوِّت الفرصة على هؤلاء المجموعات الشريرة، بل يشكلون حائطاً وطنياً ذات بنيان مرصوص و مرصعةً بتجارب الماضي الأليم من هذه الحروب حائلا دون تنفيذ تلك المخططات الآثمة.
بُعد شبح الحرب من كل ولايات السودان المختلفة لتكون آمنة ومستقرة ولتشكل تلك الولايات عامل ضغط إيجابي لوقف الحرب الدائرة في الخرطوم.
سليمان صندل حقار