عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف ، كما انه هرموني من طراز رفيع ، عثمان صحفي بعقلية ناشط وكاتب بصفات ديسمبرية ،
رجل مربك ومربك لغيره ولا يمكن تصنيفة إلاكونه كاتب مضطرب وجامع لكل خصال الإرباك ، فلا هو إسلامي فتحترمه ولا هو قحاتي فتستحقره ، ولا هو حزب أمة فتعذره ولا هو شيوعي فتقدره ، او كما قال الشاعر فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد ولا هو بالبعد الذي ينهي حبائل اﻷمل .
أمثال عثمان لا يفهمون السياسة الخارجية إلا من بوابة امريكا ولا يعرفون المصالح السودانية إلا من منظور الأوربين وهى بالطبع سمات الخاضعين .
يحتاج عثمان إلى البعد عن العمل الصحفي والتركيز على رياضة المشي فى شوارع القاهرة فهي مساعدة على موازنة الهرمونات ومخففة لاعراض متلازمة عقدة امريكا والغرب .
حسبو البيلي