المُهندس طارق سودانير.. ظُلم الاعتقال الفادح من الدعم السريع

لا أعرف الأسباب التي دفعتني أول أيام عيد الأضحى المبارك لأن أتذكر أسرة مُدير إدارة السلامة والجودة بشركة الخطوط الجوية السودانية المُهندس “طارق محمد بابكر البشير”،فقد تخيلتها وقد افتقدت طعم العيد ومزاق فرحته وجمال “لمته”، وكل التفاصيل التي لم تكتمل صورتها لغيابه عنها قسراً.

والمهندس طارق من القيادات الهادئة المحبوبة بسودانير من واقع أن شخصيته استمدت سماحتها من مجتمع الجريف شرف الباذخ فيما تركت سودانير بصمتها عليه عراقة وأدب وشموخ.

ومن يقرأ تعليقات زملائه يتوصل إلى حقيقة تعرضه لظلم فادح لاعتقاله دون جريرة، وإذا كانت حُسن السجايا ودماثة الأخلاق من أسباب الاعتقالات لاقتنعنا بسلامة موقف الذي أخذه من بين أحضان أسرته بكل قسوة في الحادي والعشرين من هذا الشهر من قبل قوة تتبع للدعم السريع، ولكن لايمكن أن تكون كذلك كذلك لان من يتمتع بحسن الخلق لايتعرض للاذلال.

لذا فإن طارق مظلوم فهو إنسان مدني مثله وسائر الملايين من أبناء بلادي الذين دفعوا فاتورة الحرب باهظة،و لانملك غير رفع الاكُف إلى رب العباد بأن يفك أسر المُهندس طارق ليعود إلى أسرته معززاً مكرماً.

رئيس التحرير
طيران بلدنا

Exit mobile version