الموقف الواضح من المليشيا والمعري لخطابها السياسي الكذوب والواقف ضد جرائمها

قبل أربع أعوامٍ من الآن ‏استطعنا بوحدتنا وتوحدنا تحويل ذكرى 30 يونيو من ذكرى مرتبطة بتاريخٍ من القهر والاستبداد إلى علامةٍ مضيئة في تاريخنا الوطني.

الآن تتاح لنا فرصة لتقوية اصطفافنا المدني في مواجهة أكبر تحدٍ تواجهه بلادنا في تاريخها الوطني الحديث ومعالجة مواطن العطب في مسير التحول الديمقراطي والبناء على ما انجزته ديسمبر المجيدة من وعيٍ وطنيٍ عظيم.

الآن على الصوت المدني أن يرفع صوته “عالي النبرة ” متحدياً قعقعة السلاح ليرجح خيارات المستقبل الذي نريده لبلادنا وبالطريقة التي لا نُكلف فيها أنفسنا إلا وسعها.

الاصطفاف المدني الذي أبحث عنه هو الموقف الواضح من المليشيا والمعري لخطابها السياسي الكذوب والواقف ضد جرائمها وانتهاكاتها والباحث لذهابها إلى الزوال، وهو كذلك الذي يعمل لأجل جيشٍ مهني تقوم عقيدته على الولاء للوطن والذي لا يخرج عن الثكنات إلا دفاعاً وحمايةً لها، وهو أيضاً الباحث عن توافقٍ وطنيٍ عريض يقودنا لدولة المواطنة التي تحقق الكرامة والرفاه لمواطنيها وتنجز السلام الاجتماعي بين مكوناتها،

ويشمل في ما يشمل الذهاب إلى وضعٍ انتقالي لا يقول بالمحاصصة الحزبية وإنما الكفائات المستقلة ” بالمعنى الحرفي لكلمة مستقلة ” لتهيئة المسرح لانتخاباتٍ حرة وتحدث التوافق حول ترتيباتها اللازمة لضمان نزاهتها الاجرائية والموضوعية.

#لا_للمليشيا
#ضد_الجنجويد
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_يتحل

Exit mobile version