ما ( قُلت ليكم )
بعد نهايات معركة الإحتياطي مباشرة خرج خالد سلك بمقال بدايته ( ماقلت ليكم ) هل فعلآ خالد سلك محايد ويدعوا لإيقاف الحرب أم أنه يستند على مخرجات المعارك التي تُديرها المليشيا ليبني مواقفه عليها ثم يُسوٍقها للناس بإعتبارها حل يجب الرضوخ إليه والقبول به تحت خياري إما القبول أو الشماته !!
هذا اللفظ وهذه الطريقه البائرة لن يستخدمها تاجر الحمير نفسه ناهيك من شخص كان وزير مجلس الوزراء بإسم الثورة التي نكص بميثاقٍها هو أولاً فجعلها مطية للمليشيا وأصحاب الكاب !! هل نسي خالد سلك نفسة عندما قال للملأ ( أنا ماعايز اي مقعد في السُلطه بعد نسقط البشير )
هل نسي خالد هذه الكلمه أم أنه لايعلم بأنه منكور مهزوم لايمتلك سوى فمه الملتوي ليكذب به وينقُل القيل والقال ويصمت عندما ينتصر الجيش ويفرح عندما تلاحقه النكسه خالد لايعلم بأن الناس تتعلم من المواقف ولا تتألم مثله حقآ أنت تتألم ياخالد !!
خالد سلك وظهور الشماتة !!
أنظرو لمحاسن الأحداث دائمآ ستجدون أن خالد سلك ظل غائباً لإسبوعين كامليين لم ينطق ولم يتحدث حتى عن أحداث الجنينه ولكنه ظهر اليوم ليُحدثكم عن ضرورة العوده للإطاري محذراً من مقبة التمادي في القتال !! هذا الظهور لعًمري لهو ألفٌ دافٍع لأن يعمل الكُل مٍنا ليل نهار من أجل تثبيت الهمه وتقوية الثقه والثبات أمام الإبتزاز والسياسي الذي تتعامل به قوى الحريه والتغير المركزي فظهور ناشطي قحط وتبسُمهم وسعادتٍهم بدخول مليشيا الجنجويد لحرم الإحتياطي المركزي وفرحهم بتراجع الجيش لحظه ماهو إلا وجه من وجوه الدعم العلني لهذه المليشيا التي لاتمثل السودان وشعبه !!
أيُحدثكم خالد سلك عن الوطنية وهو الغًي والخيانه والنتانه السياسيه المتحركة على أرجُلٍها ،، أين عقولكم وكلماتكم وأقلامكم وصرخاتكم ضد هذا السخف المُغيت !! هذا الظهور المتلازم لأحداث المليشيا بيوم أمس ماهو إلا رساله واضحه بأنهم ينتظرون لحظات سقوطكم وإنهزامكم وتراجُع همتكم فلا تتركوا لهم مسااااحه وأمسحوا بأفواههم وكلماتهم أكعٌبٍ أرجلكم فهم ليسوا رجال ولاشرف لهم أجسادهم مبنية على دماء الأبرياء من قبل واليوم !!
إستوعٍبوا الدرس وكنوا فطنييين أذكياء تعاملوا معهم بقوة الكلمه أنبذوهم من بينكم لاتتركوهم يبتزونكم فلاخير فيهم أبدآ ،، ولا يمثلون شيء سوى أنهم عملاء وخونه مدفوعي الأجر منزوعي الاراده أزيال لأسيادهم !!
تبيان توفيق الماحي أكد