في الخامس من شهر مايو وحينما وصلنا إلى مدينة بورتسودان توجهنا إلى مكتبي بدر وتاركو بوسط المدينة الساحلية وتفاجأنا بالاعداد الكبيرة للذين أرادوا الحجز على رحلات جدة التي بدأت في السادس من ذات الشهر واستمر الازدحام طوال أسبوعين، ووقتها لم يُكن هناك خيار بخلاف قطع البحر المالح جواً واتخاذ مطار جدة معبراً إلى دول أخرى، علاوة علي دخول المملكة للمقيمين فيها .
وبعد مُضي أكثر من 45 يوماً على البدايات وبعد محطة خارجية واحدة فقد تعددت الخيارات وبات بمقدور من يغادر البلاد أو يعود إليها السفر إلى سبعة وجهات خارجية لمن يقصد موقع إقامته او للذين بصدد السفر إلى دول أخرى.
المحطة الخارجية الأولى هي جدة التي استحوزت على نصيب الأسد من الرحلات وحالياً فإن بدر وتاركو تُسييران رحلات منتظمة يومياً إليها ورغم إيقاف الترانزيت إلا أن ذلك لم يؤثر على انتظام رحلاتها.
أفريقياً فإن شركتي تاركو وبدر اتاحتا خيار السفر إلى ثلاث دول تُعتبر بمثابة محطات لمسافري الترانزيت وهي إثيوبيا، عنتبي وجوبا “تم التصديق” ، اما عربياً فقد تم إستئناف الرحلات إلى الدوحة، دبي، والكويت، وبذلك فإن المسافر السوداني لم يعد يتكبد المشاق مثلما كان خلال الفترة الأولى من إستئناف الرحلات في السادس من مايو، ومايزال الأمل قائما باستئناف الرحلات إلى اهم المحطات الخارجية وهي القاهرة.
الخرطوم:طيران بلدنا