رأي ومقالات
بركة ساكن: ثمرة الجنجويد هي الخراب
ليس من السهل أن تصدق شخصًا، بأنه يريد لك الخير وقد:
أخرجك من بيتك وعاث فيه خرابًا.
سرق عربتك، وارتدى ملابسك، وعبث بذكرياتك وتبول على مخدعك.
ثم قتل صديقك واغتصب جارتك
ثم، حرق مؤسساتك المدنية والعسكرية
حرق القرى الآمنة
قتل أعيان بلادك، وارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وشرع في أبادات جماعية.
سفك دم مواطنيك
هجَّر مليونين من السكان المدنيين.
شرَّد ملايين الأسر
فرض حصارًا حولك ونصب مدفعًا في كل شارع وزقاق وطريق، جوعك وأفقرك وأسرك واختطفك وجرحك، وسرق البنوك وما حوت الأرض من ذهب وخيرات.
ثم رقص على جثث الشهداء وطلب منك أن تغني له طربًا!!
أ هذا عدو أم صديق؟
أهذا شيطان أم ملاك؟
أهذا رسول خير أم ناعق شر وشؤم؟
أهذا جنجويدٌ أم إنسان سوي؟
قال السيد المسيح لحواريه: احذروا الأنبياء الكذبة
قالوا له: وكيف نعرفهم؟
قال: من ثمارهم تعرفونهم.
نعم للسلام
بركة ساكن