الدعم السريع وحميدتي، صنمان متحدان أو عدّة شغل لأبالسة ما يعرف بالمجتمع الدولي
ليس مهماً أن يكون حميدتي ميتاً أو حياً عشان “يتم الشغل”.
حميدتي، أصلاً منتج تقني. أو حالة كدا زي الطُوطَم أو الصنم المقدس لدى بعض المجتمعات، يأتي على صورة حيوان أو جزء من جسد إنسان أو (صوت بس) كما في علم النكرومانسية، وهو ضرب من السحر المتخصص في استنطاق الموتى.
وبغض النظر عن كون حميدتي ميت تماماً أو جزئياً ولا يستطيع أن يروي القصص، أو حي يرزق من بيوت الناس ويقاتل عشان يجيب لينا حلاوة ديمقراطية، كما يعتقد بعض الحمقى والمغفلين المعتقدين في قدراته الروحانية الخارقة..
يمكن القول إن الدعم السريع وحميدتي، صنمان متحدان. أو عدّة شغل لأبالسة ما يعرف بالمجتمع الدولي. خيال مآتة عملاق غرسوه في قلب المزرعة السودانية عشان يتمو بيهم الشغل، تساعدهم في فعلتهم، خنافس أبو الدرداق المرتشية التي تجمّل وتدردق منتجات “الدعم” الديمقراطية التي تخرج من سبيلي الرمز والمؤسسة!
وجدي الكردي