بعد خروج آلاف السودانيين في عدد من المناطق في الخرطوم والولايات في جمعة الغضب وإعلان دعمهم الصريح للجيش لم يعد أمام المليشيا وحلفاءها خيار سوى إعلان “جمعة الفرح” ودعوة المواطنين لحمل الحلوى والورود والذهاب لمواقع الجنجويد للاحتفال معهم بالديمقراطية. فإن لم يفعلوا ولن يفعلوا فيجب عليهم جميعاً الاستسلام.
ما حدث اليوم هو مجرد البداية وأول الغيث. الشعب السوداني مستعد لفعل أي شيء لمساندة جيشه ودحر المليشيا المتمردة.
حليم عباس