رأي ومقالات

تبيان توفيق: الإنتباه

لستُ خبيره عسكرية ولكنني أجتهد بالرأي فقط إن قُبٍل فمرحب وإن تُرٍك فهو سٍفرُ في مسيرة صحائف الكُتاب !! يُترك دون ضجيج !! ومنه أقول إذا أرادت القوات المسلحة السودانية طي التمرد

أولاً عليها أن تقوم بإغلاق منافذ البطانه فالوقود يأتي عن طريق قُرى البطانه محمول باللواري والدفارات بمساعدة من البطاحين والرشايده وهذا مايُعطيها قدرة على التحرك سعر الوقود مقري بالنسبه للتاجر لذلك لن يتوقف مد الوقود طالما أن منطقة البطانه مفتوحه !!

ثانياً عليها أن تمنع الأعداد المُتوافٍده من أبناء دارفور الذين ينتمون لمليشيا الدعم السريع ،، فهنالك يومياً مجموعات من الشباب القادمين منها غير محملين بحقائق ومحمولين بعربات النيسان والصالون من منطقة غبيش متوجهين نحو الخرطوم يتم إنزالهم بمنطقة الصفوه غربي ليبيا هذا التوافد سيعمل على تمدد وتغزية المليشيا لأن أعدادها تتناقص بعفل الإشتباك اليومي و تتزايد بالاعداد الوافدة ( وكأنك يازيد ماغزيت) الشباب الوافدين من ولايات دارفور همهم الأول والاخير هو إستثمار الفرصه والظفر بالمسرقات والعوده بسياره مليئة بمقتنيات المواطنين وطالما أن هنالك وقود ووفود فإن هذه الحرب لن تنتهي بالساهل لأن الفعل سيستمر بإستمرار الدعم الذي تتلقاه المليشيا من ناحية المؤن والافراد !!

ثالثاً مع كل هُدنه تغادر الخرطوم مجموعات من مليشيا الدعم السريع هذه المجموعات تذهب وهي مُحمله بممتلكات المواطنين ومقتنياتهم وسياراتهم واموالهم واموال الدوله وهذه من إحدى الدوافع التي تؤدي لتوافد غيرهم لذلك من الضروري إيجاد حل لهذه النقطه والأفضل قطع الطريق أمامها بأي إسلوب لأن تركها يعني فتح باب السرقة لكل وافد وإذا علموا بأن الطريق تم قطعه والتعامل مع السيارات الخارجة فإن القادمين من دارفور لن يفكروا في القدوم للخرطوم !!
رابعاً هنالك منازل وأسماء معلومه لشخصيات مدنية متواطئة مع المليشيا وتدافع عنها وهي الآن داخل الخرطوم وبعض بالولايات من الأفضل شملها من ضمن إجراءات العمليات الطارئه وإلقاء القبض عليها وتحذيرها ،،

تبيان توفيق الماحي أكد