سقط البشير من قلوب الناس قبل ان يسقط من كرسي الحكم يوم انتهك كيزان الامن حرمات منازل بعض المواطنين في شمبات والعباسية وبري واطلقوا عليهم البمبان دون مراعاة لمرض كبير او هلع صغير واعتدوا عليهم بالضرب داخل بيوتهم وختموها بإطلاق الرصاص على العم الشهيد معاوية في بري داخل منزله واردوه قتيل .
وسقط تلميذه المجرم حميدتي يوم اقتحم جنود مليشيا الدعم السريع منازل المواطنين في الخرطوم وامدرمان وبحري وطردوا اهلها ونهبوا ممتلكاتهم وقتلوا من تصدى لهم .
لم يحرر الدعامه بجرائمهم هذه لحميدتي شهادة سقوط سياسي واخلاقي وعار تاريخي فقط، بل حرروا له شهادة وفاة والى الابد. ودي طبيعة مجتمعنا ده كده تسموهم مركز تسموهم شريط نيلي تسموهم دولة 56 تسموهم سودان قديم ياهم اهلنا الذين يمكنهم تحمل الجوع وانعدام الخدمات ولكنهم لا يتحملوا ابدا فقدان الامن داخل بيوتهم وانتهاك حرماتهم . بل يفضلون الموت على العيش المهين.
سيد الطيب