هذا اليوم لن انساه !! لكم كان مفزعاً ومؤلما لي ، فقد فتحت رسالة وصلتني من رقم ..مجهول ، بدإت بعد السلام ، سمعت انك كتبت للبرهان ..وشفت رسالتك ، عاوزاك توصلي رسالتي دي ..امانة في ذمتك
نحن صرخنا
ما سمعونا وما عرفنا نقبِّل وين ..عاوزين البرهان وقادة الجيش يسمعونا ، صرخنا ننادي المرؤة والرجولة فهرب الشباب والرجال عاوزين النجاة … طلع غنى الحماسة والشعر داك كلام بس ودلوكة ، مرفق مع هذه الفيديو ..توثيق لما حدث ……..
وفتحت الفيديو ..كان يحوي اغتصاباً لاحدى بنات هذا الوطن الشريفات ..كانت تصرخ وهم يعتدون عليها ، كانوا يقفون حولها كالوحوش .. يتناوبون فيها وبعضهم يثبتها ..كانت تبكي وتتوسل لتركها … كانوا يوثقون لحظتهم وهم يلتهمون فريستهم بقسوة ووحشية ..
كانت تصرخ مستنجدة ..الحقوني …ولا احد يسمع …
طلبت صاحبة الرسالة ..ان اخبر البرهان وناس الجيش اذا ما عارفين !! كلميهم …وقولي ليهم بيننا وبينكم يوم المشهد العظيم ..نحن صدقناكم وقعدنا في بيوتنا !!
يا قائد الجيش ها انا قد اخبرتك !! الا تسمع بما يجري في الخرطوم ..الا تسمع بما يحدث في الهدن التي تلتزم فيها انت شخصياً للسفير السعودي .. كما يقول !!! حتى لم يعد بحاجة للجلوس مع الوفد الذي ارسلته !!
إن ذنب هولاء المنتهكات في عنقك ..وحدك
…
وان الديان لا يموت …الديان لا يموت …
سناء حمد