وصلتني قبل قليل مقابلة منسوبة إلي شخصي مع وكالة الأناضول حول الاوضاع السياسية الراهنة. أؤكد أنني لم أدل بأي مقابلة صحفية لا مع وكالة الأناضول ولا مع غيرها. والآراء الواردة في المقابلة لا تعبر عني، خاصة الآراء الناقدة للأداء الحكومي على مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية، وبالعكس مما يفهمه القارئ مما ورد في المقابلة من مواقف هلامية مائعة لا تشبهني، أنا اصطف بقوة في مقدمة الموقف الوطني الداعم للحكومة والجيش السوداني وكل القوى الوطنية. وبذلك لا مفر من تأكيد سوء القصد والرغبة في التشويش على الساحة العامة من وضع أسمي في هذه المقابلة.
غازي صلاح الدين العتباني
حركة الإصلاح الان