جعفر سفارات الذي كان يلفق التهم بغير ما بينة او قضاء لم يكتب في حسابه شيئاً منذ الحرب ولم يدن جرائم حميدتي

في مثل هذا اليوم كان جعفر سفارات منفوخاً بالسلطة ، يهدد ويتوعد ويعتقل من شاء كيفما شاء ومتى شاء وبالتهم التي شاء .. فقصم رب المشيئة ظهره .

هذا الجعفر الكذاب يوزع الاتهامات المجانية على منصات الإعلامية كما يحلو له دون رادع ، ويأتي غلام حزب الأمة عروة الصادق -وما هو بصادق- ليرسل صبيته فيضربون المواطن معمر ويحتجزوه وبصادروا هاتفه ويتصلون بالشرطي عبدالله سليمان ليلفقوا له تهمة ويحتجزوه عاماً كاملاً وسط مطالبات قطيع قحت بشنقه ودوسه (وركوب حنانه) ..!

لجنة التمكين سيئة الذكر كانت نموذجاً رديئاً للعدالة .. شردت الآلاف وشوهت سمعة الالاف ولكن أكثر ما شوهت كانت قسم الثورة نفسها التي كان شعارها حرية سلام وعدالة ، اي عدالة تلك وانت الخصم والحكم و القاضي والجلاد والمستأنف ومنك المبتدأ واليك المنتهى..!
حاجة في قمة التفاهة كدة ..

الذي أسقط الإنقاذ هو سكرة السلطة وعبثها بقيمة العدالة والحرية وتشويه المخالفين واقصاؤهم وهو للمفارقة ذات ما أسقط قحت.

وبالمناسبة جعفر سفارات الذي كان يلفق التهم بغير ما بينة او قضاء لم يكتب في حسابه شيئاً منذ الحرب ولم يدن جرائم حميدتي ونهب وسرقة الجنجويد للمواطنين واحتلال بيوتهم رغم وضوحها .. تفتكروا ليه؟

كنت سريعاً أيها الكذاب في تلفيق التهم الفالصو وتأليفها على شاكلة (ينوي القيام بأعمال إرهابية) بينما تصمت صمت القبور عن الاعمال الإرهابية الحقيقية لحليفك حميدتي التي رآها كل العالم..!

ثورة ديسمبر كانت ثورة عظيمة ولكن سرقها أقزام وعملاء ونكرات. لا صبح الله قحتاً ولا مساها بخير.

لؤي المستشار

Exit mobile version