قُضٍي على تاريخ نضال قوى الحرية والتغيير المركزي المُمتد منذُ أربعة وثلاثون سنة
لقد قُضٍي على تاريخ نضال قوى الحريه والتغير المركزي المُمتد منذُ أربعة وثلاثون سنه من تاريخ سته وثمانون وحتى ألفين وثلاثه وعشرون ،، عندما إرتضت أن تكون أسيرة ( للكيزان ) حتى وصل بها الأمر أن تضلً طريق الديمقراطية المؤرخ بشرعية صناديق الإقتراع ،، كفرت بذلك وهي عاجزه عن مقارعة الحقيقه لأنها تعلم بأنها لا طاقة لها بتحشيد الناس لخوضٍ هذه المعركة الشريفه !! هذا العجز قادها لتؤمن بصناديق الذخيره وسفك دماء الناس لتُبشرهم بديمقراطية المليشيا !! وأًيُ إيمان ذلك الذي قادها لمنشقة التاريخ وجعلها مسبوبةُ ملعونه وكأنها إرتدت ثوب (الكيزان ) المخلوع !!
ذلك الثوب الذي وجد حظه من الإغتسال بكثرة الدموع المسكوبة علية من أعيُن سياسي قوى الحريه والتغير الذين كلما فشلو فشوا غبينتهم وعلقوا خيباتهم علية حتى عًرتهم المواقف وكشفت ضعفهم وهوانهم وسقوطًهم في إمتحان الوطنيةٍ الأعظم ليرتدية الكُل من جديد ثوباً صالح في زمن الطوالح و الخائنين ،، هؤلاء لا عظموا الشعب ولا إتعظوا من سجن الكيزان !! حتى سقطوا كالعمايا في خندق الجنجويد تتلغفهم نيران الأقلام الصادقة وكتابات الذين وعوا درس الخيانه المُسجل على صحائف الأقذام من أحزاب قوى الحريه والتغير المركزي !!
تبيان توفيق الماحي أكد