هي نفسها كُتلة القوى السياسية التي إجتمعت أمام بوابات بروكسل بقيادة (عمر قمر الدين ) إبان حُكم الإنقاذ لتُرسل في بريد المجتمع الدولي رساله جوهرها أن دارفور وجبال النوبه مُستباحه وتتعرض لتطهير عٍرقي على يد مليشيا الجنجويد (مليشيا الدعم السريع ) بهذه الرساله توجه المجتمع الدولي مُسرعاً لفرض قيود على شعب السودان وإصدار أوامر قبض بإسم المحكمة الجنائيه لقيادات الجيش السوداني !!
مابعد سقوط الانقاذ !! إختطفت هذه القوى السياسية ثورة الشباب وتضحيات الدمٍ والعًرق تشكلت تحت مظلة #قوى_الحرية_والتغير شاركت الدعم السريع وإتخذت منه ظهير مجدته ومهدت طريقه وطرقت بإسمه كل الأبواب المغلقه تعلقت به وتعلق بها فحاكت من بنات أفكارها المريضه جُلباب الإطاري المُهتري فألبسته له وكأنه ملاك الرحمة وليس ذلك الشيطان الأغبر الذي سطرته روايات دارفور وجبال النوبه!! هذه القوى السياسية عجزت عن وصف الجنجويد وإجترار صحائف بروكسل وهي ترى بأم عينها إغتصاب النساء وإحتلال المستشفيات وإرتهان المواطنين وتصفية الخصوم السياسين وتطهير القبائل وقصف المدنين ،، كل هذه المشاهد كانت ( بث مباشر ) وليست بمؤشر البحث والإجتهاد ومع ذلك خابت وخًرّت وسقطت في إمتحان الضمير الوطني وموقف التاريخ الحق فإختارت أن تظل مُحتارة أمام الخراب الذي مازالت تمارسه مليشيا الجنجويد بحُجة إستجلاب الديمقراطية العجيبه داخل الخرطوم ودارفور معاً !! هذه الجبهه مهزومة من داخلها قبل أن تخرج للعلن لأنها جبهه إدعت سعيها لإيقاف الحرب دون أن تحدد موقفها من زات الممارسات الوحشية التي كانت تروي عنها المذكرات والدعاوي والحُجج أمام بوابات بروكسل !!
تبيان توفيق الماحي أكد