تنسيق بين حكومة الجزيرة والمنظمات للإستجابة لإحتياجات المتأثرين بالحرب

بحث الإجتماع المشترك بين حكومة ولاية الجزيرة ومنظمات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية الذي إلتأم صباح اليوم بأمانة حكومة ولاية الجزيرة بمدني برئاسة الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف السبل الكفيلة للتنسيق والتشبيك بين المنظمات وحكومة الولاية في التدخلات لدعم الجهود المبذولة لإستقبال وإيواء المتأثرين بالحرب الدائرة تجاه الإستجابة السريعة للعمل الإنساني للمنظمات إضافة لمعالجة التحديات التي تواجه عمل المنظمات .

وأمن الإجتماع على عقد إجتماع دوري لروؤساء المنظمات وتقسيم المنظمات وفق التخصصات وربطها مع الوزارات المختصة بالولاية ..

من جانبه رحب الوالي بعمل كافة المنظمات بالولاية مشيراً للحاجة الماسة لعمل المنظمات وتقديم الإسناد للأسر ومراكز الإيواء وأكد إلتزام حكومته بتوفيق أوضاع كافة المنظمات العاملة بالولاية وتسجيل العربات لافتا لأهمية التدخل السريع لمنظمات المجتمع الدولي لمقابلة الزيادة الكبيرة في التدفقات لولاية الجزيرة والولايات المجاورة .

وأوضح أن حكومة الولاية أصدرت عدداً من قرارات الطوارئ لمحاربة الجشع وتجار الأزمات وناشد مواطني الولاية للتبيلغ الفوري عن الزيادات في أسعار السلع الأساسية ..

فيما أكد عدد من المتحدثين أن ولاية الجزيرة إحتوت أعدادا كبيرة من المتأثرين بالحرب مما أدى لزيادة الضغط على موارد الولاية مؤمنين ان الموقف بالولاية يحتاج لتدخلات عاجلة من المنظمات لتخفيف الأوضاع الإنسانية مشيرين إلى جملة من التحديات التي تواجه عمل المنظمات خاصة التحويلات البنكية ..

وأوضح الأستاذ فتح الرحمن محمد أحمد طه مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية أن الإجتماع يهدف لخلق آلية للتواصل بين حكومة الولاية والمنظمات لتوحيد الجهود وتبادل الآراء وناشد منظمات المجتمع الدولي للإسراع في تقديم العون الإنساني للمتأثرين بالحرب وقال إن التدخل الحالي للمنظمات لا يوازي الأعداد الكبيرة من الذين تستضيفهم الولاية..

سكاي نيوز
وكاله سونا