ديمقراطية فكي منقة

ليس مستغربا من السيد محمد الفكي ان يطلق دعوة يطالب عبرها بالتسامح مع المتمردين و ان ننسي بغيهم و عدوانهم و دماء الضحايا لم تجف بعد و اعداد من مواطنينا ما زالوا بعانون في الاسر
موقف مخز ان يطالب فكي منقة ان نعفوا و نقبل بالمعتدين بحجة ان هذه البلاد تسعنا جميعا و ان مصيرنا مشترك .
كيف نشترك في المصير و كيف تسعنا بلاد واحدة و سلاحهم لا يزال مشهورا في وجه جيشنا و قواتنا المسلحة و جنودنا الاشاوس ؟
دعوة الخزي و الاستسلام لا تستغرب من الذين نشروا الكراهية في بلادنا .
و نقول لهم لن تسعنا بلد واحدة مع المتمردين .
دعوة استسلام و خنوع ليست مستبعدة من الذي نشر الكراهية في بلادنا و فعل الافاعيل عبر سيئة الذكر لجنة التمكين .
دعوة ليست مستغربة من عدو الحريات و التعايش الذي نادي و بغير خجل بالدوس علي مخالفيهم
دعوة طبيعية من رجل ترن كلماته في اذان السودانيين بان حكومتهم الديكتاتورية وحدها التي لها حق التعبير و التظاهر و علي الشعب السوداني الخنوع لهم .
دعوة خنوع تقابلها دعوة جماعته الداعمة للتمرد و هي تندد بالقوات المسلحة و تريد ان تسكت مدافعها و هي تعمل لحسم التمرد و اعادة المواطنين الي دورهم التي سكنها المتمردون الذين صنعهم تجمع الحرية و التغيير المتسلط .
القيادات التي سطت علي الحكم بعد ديسمبر ٢٠١٩ لا تزال في غيها و هي تسعي لانقاذ التمرد و المعتدين .
هذه قيادات نزع عنها الحياء و تسربلت بمواقف الخزي ضد شعبها .
قيادات تري الموت و الدمار و تريد للخوارج ان يبيدوا شعبنا و لكن هيهات لهم .
و نقول لهم ان جيش السودان و شعب السودان لن يصالح علي الدم حتي بدم .

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version