الجيش الإسرائيلي يعتقل قياديا في “حماس” جنوبي الضفة
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قياديا في حركة “حماس”، ضمن حملة اعتقالات طالت 11 فلسطينيا، فيما أصيب بالوقت ذاته فلسطينيان برصاص الجيش وعشرات بحالات اختناق بالغاز بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وقال مكتب إعلام الأسرى (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول، إن “قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حماس رزق الرجوب بعد مداهمة منزله في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل (جنوب)”.
من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان، بأن الرجوب اعتقل عدة مرات سابقا “وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من (25) عاما، من بينها نحو (13) عاما كان فيها رهن الاعتقال الإداري”.
وأشار إلى الإفراج عن الرجوب من آخر اعتقال كان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعد اعتقال إداري استمر لمدة 19 شهرا.
بدوره، قال محمد الرجوب، نجل القيادي المعتقل لمراسل الأناضول، إن قوة إسرائيلية حاصرت منزل والده في ساعات الصباح الأولى “وأجرت عمليات تفتيش وتخريب واسعة داخل المنزل قبل اعتقاله”.
وحسب نادي الأسير، فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي الإثنين، 11 فلسطينيا من محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس (وسط) ونابلس (شمال).
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن شابين أصيبا بالرصاص وعشرات بحالات اختناق بالغاز “السام” خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينتي نابلس وجنين (شمال) فجر الإثنين.
وفي التفاصيل، أوضحت أن شابا أصيب في قدمه “بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بنابلس”.
وذكرت الوكالة، أن شابا “أصيب بالرصاص وعشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام، فجر الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الزبابدة جنوب جنين”.
كما أشارت إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق في مواجهات شهدتها بلدة “رُمانة” غربي جنين، خلال اقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي.
وعادة يداهم الجيش الإسرائيلي مناطق فلسطينية لاعتقال من يصفهم بـ “المطلوبين” وينقلهم إلى مراكز توقيف بمستوطنات الضفة، ثم يفرج عنهم أو ينقلهم إلى السجون أو مراكز التحقيق في إسرائيل.
سكاي نيوز
الاناضول