قصة الشابة السودانية الجميلة في معبر حلفا وشباب كاد أن يضيع سفرهم بسببها

جذبت شابة سودانية الأنظار في معبر حلفا الحدودي مع مصر”أشكيت”؛ بسبب تمتعها بلمسة من الجمال والأناقة المذهلة، جعلت العديد من الشباب يلاحقونها بنظراتهم وعرضهم لمساعدتها في إكمال إجراءات السفر.
وقال شاهد عيان لمحرر “كوش نيوز” بأن الشابة الجميلة كانت برفقة والدتها فقط، وكانت تسدل شعرها الطويل على كتفيها وترتدي ملابس رياضية، وتتمتع برشاقة وخفة في الحركة جعلتها ترفض أي مساعدة من الشباب سواء كان في البص أو عند إكمال إجراءات المعبر الحدودي، وظلت تقوم بمساعدة والدتها التي ترافقها.
وعند إكمال إجراءات ختم الخروج من الجوازات السودانية لدى المعبر أصر أحد الشباب على أن يقدم المساعدة للشابة الجميلة، والتي رفضت بدورها، ووسط توتر الشاب الذي رفضت مساعدته ونظرات الآخرين له بالمعبر سقطت محتويات حقيبته وتبعثرت على الأرض بما فيها جواز سفره، ليلحق به مجموعة من الموجودين حوله ويقدمون له يد المساعدة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فعند فحص الحقائب لدى المعبر الحدودي عرض أيضاً أحد الشباب المساعدة وسارع ليحمل حقائب الشابة وسط رفضها، ليتفاجأ بفقدان حقيبته ويتأخر في اللحاق بالمجموعة التي يسافر معها.
وفقد الشباب نظرات وإطلالة الشابة الجميلة بعد أن اختارت الانتقال إلى بص آخر للحاق بإجراءات المعبر المصري “قسطل”، وتسريع فرصتها في الدخول قبل تطبيق القوانين الجديدة.
وعبر خلال الفترة التي تلت نشوء الحرب في السودان عشرات الآلاف إلى جمهورية مصر، قبل أن يتم تشديد الإجراءات للدخول وفرض تأشيرة لكل السودانيين بما يشمل الفئات المستثناة وفقاً لاتفاقية الحريات الأربعة بين السودان ومصر.

وادي حلفا – “كوش نيوز”

Exit mobile version