تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي ورقة، قام عريس بإرسالها لفتاة بعد فسخ خطبتهما، تتضمن المبالغ التي قام بصرفها عليها والهدايا التي قدمها، مطالباً والدها بدفع قيمتها، وقد وصل المبلغ الذي طالب به إلى 10840 جنيه.
وتضمنت قائمة الهدايا المتداولة: “قيمة حفل الخطوبة، وعيد الميلاد الذي أقامه، وبعض الهدايا التي قدمها مثل الشيكولاته، والورد، والدباديب، وتذاكر دخول السينيما، والتورتة التي جاء بها يوم قراءة الفاتحة، ويتذكر الشاب تاريخ كل هدية، وثمنها، وسبب تقديمها، ذاكراً كل ذلك في الرقة التي أرسلها لوالدها.
لم يحتسب ثمن المواصلات
وقال الشاب في نهاية الورقة: “لم يتم احتساب ما تم صرفه في الخروجات أو الفسح أو المواصلات، رغم أنها كانت جميعها أوبر أ إن درايف، أو ما تم صرفه في الكافيهات أو الغذاء الذي كان عادة ما يكون بالخارج على حساب العريس نظراً لوفاة والدة العروس، وعدم وجود أحد بمنزلها، لذلك معظم الخروجات كانت تتم بالخارج وبالتالي تناول وجبة الغذاء بالتبعية”.
جدل على مواقع التواصل
أثار ما فعله هذا الشاب جدلاً كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ساخرين مما قام به، فقال أحدهم: “المشكله انه كان بيقيد كل حاجه وفاكر كل حاجه إحمدي ربنا إنك سبتيه”، كما تابع آخر: “كويس إنه محسبش المواصلات”، وعلق غيره: “طيب إعملها خصم ياجدع أنت ندل أقسم بالله”
ووافقه في الرأي بعض الشباب فقال أحدهم: “بصراحه من حقه أيوه لما تبقي موضه بين البنات دلوقتي أن الواحدة تتخطب وتستنزف العريس والدنيا بقت غالية وطالع عين أهله وهي عايزة تخرج وتتفسح وتحتفل بكل مناسبة على حسابة وفجأة تقوله ما فيش نصيب بكل سهولة علشان عارفه إنها لسة حرة تتنطط براحتها وهو يخسر مش مشكله ويروح يبدأ من تاني مش كدا حرام يبقي من حقه يحسب بصراحه الأيام دي الشباب خلاص مش حمل دلع البنات”.
“صحيفة المواطن”