بحث الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم التدابير اللازمة لتوفير الدعم الإنساني لعدد (63) ألف من الذين قدموا من ولاية الخرطوم بسبب بالأحداث التي جرت بالعاصمة والعائدين من معسكرات اللجؤ والمتأثرين بالأحداث الأخيرة بالإقليم الى جانب الأسر الضعيفة بالإقليم .
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم الأستاذ عزالدين آدم سليمان المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيس اللجنة العليا للطوارئ والأستاذ رمضان يس حمد مفوض العون الإنساني بالإقليم و ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم .
وأوضح مفوض العون الإنساني لسونا أن اللقاء تناول التدابير التي تمت في إطار حصر الشرائح الأكثر حوجة للمعينات الإنسانية بالإقليم موضحاً أن عدد النازحين (370) أسرة من الشرائح الضعيفة وعدد (110) ألف من نازحي الأحداث الأخيرة بمحافظات الروصيرص – ودالماحي – وقيسان وعدد (10) ألف من لاجئي دولة جنوب السودان وعدد (111) ألف عائد من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان وعدد (10) ألف من اللاجئين من دولة أثيوبيا بمعسكر المدينة (6) بمحافظة ودالماحي . وأضاف أن إجمالي الأسر المستهدفة يبلغ (600) ألف من الشرائح المتأثرة التي تحتاج للدعم الإنساني بالإقليم. وأبان أن الحاكم وجه بحصر كافة المستهدفين بالدعم الإنساني بالإقليم توطئةً للتواصل مع وزارة الحكم الإتحادي واللجنة العليا لتوزيع المساعدات الإنسانية على المستوى الإتحادي تأميناً لنصيب المتأثرين بالإقليم , مبيناً أنه تم التأمين على أهمية إيجاد مواقع بديلة لترحيل النازحين خارج المدارس بمحافظة الروصيرص.
وأضاف أن السيد الحاكم وجه بأهمية متابعة مراحل توفير التقاوي للعائدين والنازحين في وقت مبكر الى جانب متابعة توزيع معينات الإيواء لعدد (1800) أسرة من العائدين من دولة جنوب السودان الى جانب معدات الطاقة الشمسية ومعدات الطبخ والمشمعات للعائدين بمناطق قبانيت وككر وسودا جنوب بمحافظة باو , مضيفاً أن السيد الحاكم وجه أيضا بضرورة العمل على إحكام حلقات التنسيق بين وزارة الرعاية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني ومفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.
سكاي نيوز
وكاله سونا