تظاهر عدد من الفلسطينيين في الداخل المحتل، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية غاضبة أمام محكمة الناصرة بتنظيم من عائلة الشهيد ديار العمري (19 عاماً) من قرية صندلة، تزامناً مع عقد جلسة محاكمة للمستوطن الذي أطلق النار على الشهيد في 6 مايو/ أيار الجاري.
وهذه التظاهرة هي الثالثة على التوالي الذي ينظمها أهالي صندلة وعائلة الشهيد ديار العمري أمام محكمة الناصرة. ورفع المتظاهرون صور الشهيد ديار عمري، وهتفوا: “يا أم الشهيد نيالك يا ريت امي بدالك”، و”لا لا نلين ونحن شعبك فلسطين”، فيما حمل آخرون ملصقات كتب عليها: “لن نغفر لن نسامح”.
ومدّدت المحكمة اعتقال المستوطن دنيس بوكين ثمانية أيام إضافية على ذمة التحقيق، بعد أنّ كانت قد مدّدت اعتقاله سابقاً.
وكان بوكين (32 عاماً)، من مستوطنة “غان نير” الملاصقة لقرية صندلة، قد أطلق النار على الشاب الفلسطيني ديار العمري، خلال شجار دار بينهما، فيما وثقت مقاطع فيديو حينها عملية إطلاق النار.
وأحضرت الشرطة القاتل دنيس إلى قاعة المحكمة، مما أدى إلى توترات داخل القاعة بين عائلة الشهيد والمستوطن.
في السياق ذاته، قال المحامي عمر خمايسي، من مؤسسة “ميزان”: “مدّدوا اعتقال القاتل لمدة 8 أيام، وتقريباً نصل مع هذا التمديد إلى 30 يوماً، ووفقاً للقانون فإنّهم في حال أرادوا في المرة القادمة أنّ يمدّدوا يجب أنّ يحصلوا على موافقة المستشار للحكومة مرة أخرى قبل أن يقدموا لائحة الاتهام”.
وأضاف المحامي: “هذه المرة أحضروا القاتل إلى قاعة المحكمة، في السابق كان يحضر الجلسات عبر تقنية الفيديو، وكان والد الديار ووالدته وشقيقته داخل القاعة، وسألوا القاتل في أي ذنب قتلت ابننا”، واصفاً ما حدث داخل المحكمة: “لقد كانت أجواء حزينة وغاضبة، العائلة ومجتمعنا غاضب، لأن ديار أُعدم بدم بارد”.
سكاي نيوز
العربي الجديد