قالت موسكو إنها أحبطت محاولة دبرتها المخابرات الأوكرانية لتخريب محطتين نوويتين روسيتين، وأعلنت توقيع اتفاق مع بيلاروسيا لنشر صواريخ نووية تكتيكية، في حين أعربت أميركا عن أملها بدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات “إف-16” (f-16) خلال أسابيع.
وأعلن جهاز أمن الدولة الروسي إحباط ما سماها محاولة الاستخبارات الخارجية الأوكرانية لارتكاب أعمال تخريبية في محطتين للطاقة النووية قبل التاسع من مايو/أيار الجاري.
وقال إن ما وصفها بمجموعات من المخربين الأوكرانيين فجرت عمود طاقة كهربائية وفخخت 4 في محطة لينينغراد للطاقة النووية، الواقعة على خليج فنلندا (غربي روسيا).
وأضاف الجهاز أن مجموعة أخرى زرعت عبوات ناسفة تحت خطوط للطاقة في محطة “كالينين”، بمقاطعة تفير (شمال غربي موسكو)؛ كما أعلن إيقاف 3 أوكرانيين وروسيين اثنين، واتهم المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراء المخطط.
من جانب آخر، نشرت الجماعة المعارضة لموسكو -التي تطلق على نفسها “فيلق المتطوعين الروس”- تسجيلا مصورا قالت إنه لأعضائها بعد وصولهم إلى أحد مراكز البريد في مقاطعة بيلغورود الروسية. وقال أحد المتحدثين في التسجيل إن الفيلق تمكن مجددا من الدخول إلى الأراضي الروسية بهدف تنفيذ عمليات قتالية.
وفي سياق متصل، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إنشاء 7 وحدات للدفاع الإقليمي في المقاطعة، تضم نحو 3000 فرد.
وأكد غلادكوف أن السلطات المحلية تدرس حاليا الخيارات القانونية لتسليح تلك الوحدات، في أعقاب الهجمات المستمرة التي تتعرض لها المدن والقرى المتاخمة للحدود الأوكرانية في المنطقة.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن الاثنين الماضي القضاء على أكثر من 70 ممن وصفهم بالقوميين الأوكرانيين المتعصبين، بعد تسللهم من أوكرانيا إلى مقاطعة بيلغورود. ووصف شويغو الحادث بالعمل الإرهابي الموجه ضد السكان المدنيين في المنطقة، واتهم السلطات الأوكرانية بالوقوف وراء الحادث.
من ناحيته، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك إن العمليات التي تقوم بها مجموعات روسية مناهضة للكرميلن في الأراضي الروسية ستزداد؛ جاء ذلك في تعليق له على الصور التي انتشرت أمس الأربعاء، وأظهرت دخانا فوق جسر القرم. وأكد بودولياك أن بلاده ستقوم بما يلزم لاسترجاع أراضيها المحتلة.
سكاي نيوز
الجزيرة