• ما أكثر الأخبار والمشاهد والصور الحزينة التي تفرزها همجية مليشيا التمرد التي استباحت وتستبيح كل يوم كل شئ في العاصمة الخرطوم ..
• لا كبير ولارمزية ولاقدسية في عرف هؤلاء .. استباحوا المساجد والكنائس وأثبتوا بلسان أفعالهم اللئيمة أنه لا تقدير عندهم ولا إحترام لأحدٍ من الناس مهما كان مقامه عند أهله ومحبيه وعارفي فضله ..
• أحزنني حقاً أن مليشيا الدعم السريع اعتدت علي منزل أستاذ الأجيال بروفيسور علي شمو وقامت بنهبه عن آخره بعد أن أوسعت حارس المنزل ضرباً وركلاً وشتماً ..
• علمت أن المتمردين حضروا إلي منزل البروف شمو .. خرج إليهم وقدم لهم نصحاً بأن يتركوا منازل المواطنين ويخرجوها من دائرة حربهم ضد الجيش .. عادوا أدراجهم وقد بلغت منهم موعظته أثراً في المرة الأولي ..
• رفض بروف شمو مغادرة منزله بمدينة الصافية ببحري وظلّ مقيماً داخله برغم انعدام الماء والكهرباء .. ولكنه نزولاً إلي إلحاح أسرته الكبيرة ، غادر بيته قبل 3 أيام فعاد الأوباش مرة أخري ونهبوا المنزل عن آخره ..
• لايعلم هؤلاء رمزية منزل بروف شمو عند أهل السودان عامة وفي قلوب ووجدان أبنائه وتلاميذه في حقل الإعلام خاصة ..
• عذراً أستاذ الأجيال بروف علي شمو ..عذراً أيها الرمز ..عذراً ..هذا زمان الجهل والغدر والبنادق المستأجرة !!
• أسأل الله أن تكون بخير وعافية ..
عبد الماجد عبد الحميد