حسن إسماعيل: إنتبه يابرهان !!

– أخطر من تمرد حميدتي القائم الآن والذي بات دحره قاب قوسين هو التقرير الذي قدمه فولكر اليوم في دهاليز الأمم المتحدة

– منذ ابتدار عمله فى السودان حينما استقدمه العميل حمدوك كان فولكر يعمل لتفجير الأوضاع فى السودان واشعال الحريق في أطراف الدولة السودانية

– فولكر هو الذي سبق له أن قدم في تقرير مودع لدى الأمم المتحدة قبل سنة من الآن أن الجيش هو الذي يقتل المتظاهرين مع أنه يعلم أن الجيش لاعلاقة له بفض المظاهرات من الأصل !

– ثم فولكر هو الذي مارس فيتو على (٨٠%) من الفصائل الوطنية ومنع اشراكها فى الحوار المزعوم وهي حوارات أُبعد عنها عن قصد قيادات فى وزن الناظر ترك والتجاني سيسي ومولانا الميرغني وقادة الحركات المسلحة مما ترتب عليه حالة استقطاب حاد جدا بين القوى السياسية السودانية

– ثم صمم هذا الشيطان كارثة الإتفاق الإطاري وموّل عدد مما يُسمى (بورش النقاش) التي استفزت أيما استفزاز أهل الشرق ثم مجموعات سلام جوبا ثم خرج ذات الشيطان عشية إنتهاء ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ليقول إن الدعم السريع سيحتفظ بسلاحه خارج القوات المسلحة ولمدة عشر سنوات قادمات !!

– بل أنه لم يكتف بتسميم الأجواء بين الجيش والمتمردين بل ساهم فى اجتماعات ترتيب انقلاب حميدتي فى 15أبريل( وتقرير الاستخبارات طرفكم ينضح بهذه المعلومات )
– ثم عندما انهزم حميدتي وفشل انقلابه وفشلت عملية اغتيالك أو اعتقالك هرع هذا الشيطان يستجدي العالم للتدخل لوقف إطلاق النار حتى يستنقذ قوات التمرد وقادته من السحق والإفناء

– ثم هاهو يطلق آخر رصاصاته المسمومة فى اتجاه هذا البلد الكريم وهو يحاول حشد التحريض على الجيش لتحطيمه وتفكيكه بعد أن فشلت محاولات ضرب الجيش بواسطة قحط وظهيرها العسكري حميدتي

– عزيزي البرهان لقد استطال صمتنا جميعنا تجاه هذا الشيطان وماعاد الصمت ممكنا
– دماء ضباطنا وجنودنا فى الجيش تهتف الآن لا للصمت
– أعراض حرائرنا والبيوت المغتصبه من أهلها تصرخ ماعاد الصمت ممكنا
– الخرطوم المستباحة وافواج النازحين من ديارهم والمستشفيات الخراب والطرقات الملغمة بارتكازات التتار والمغول تقول أن عودة فولكر مرة أخرى للخرطوم لهي أخطر بكثير من كل هذه الآثام والفظائع
– مشروع فولكر على مستوى الخطة ( ب) سيبدأ فور عودته مرةً أخرى للخرطوم
– ويجب أن تكون الخرطوم قادرة هذه المرة وجريئة وواضحة وشديدة الحسم
– لا لعودة الذئب الغدور فولكر !!

حسن إسماعيل
22 مايو ٢٠٢٣

Exit mobile version