يُحتَفَل في جميع أنحاء العالم في الحادي والعشرين من مايو باليوم العالمي للشاي، وهو مناسبة عالمية تُخصَّص للاحتفال بالمشروب الأشهر على مستوى العالم، وتركِّز على دعم إنتاج الشاي واستهلاكه بصورة مستدامة. يعود تاريخ بدء الاحتفال بهذا اليوم إلى عدة سنوات مضت.
تحتفل بلدان عدة باليوم العالمي للشاي، بما في ذلك بنغلاديش، وسريلانكا، ونيبال، وفيتنام، وإندونيسيا، وكينيا، وملاوي، وماليزيا، وأوغندا، والهند، وتنزانيا، وذلك بهدف جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين، وتوفير الدعم اللازم للحفاظ على سعره.
وقررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للشاي، بهدف زيادة الوعي حول الأهمية التاريخية، الثقافية، والاقتصادية لـ الشاي، وأهميته في مكافحة الجوع والفقر، بالإضافة إلى الترويج لتعزيز الإجراءات الجماعية من أجل تنفيذ الأنشطة لصالح الإنتاج والاستهلاك المستدامين للشاي.
وتشير تقديرات منظمة “فاو” إلى أنه ن المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الشاي الأسود سنويًا بنسبة 2.2% خلال العقد الحالي ليصل إلى 4.4 مليون طن في عام 2027، مما يعكس زيادة كبيرة في الإنتاج في الصين وكينيا وسريلانكا، وأن تصل الصين إلى مستويات الإنتاج في كينيا أكبر مصدر للشاي الأسود في العالم.